

ذكرى محذوفة
لا أعلم إن كان يجذبكم التحدّث في هذه المواضيع ولكنني أودُ وبشدة مناقشة هذه الأفكار معكم على الأقل لتسليط الضوء على تلك الفجوة الخطيرة... بطلة قصتي فتاة تُدعى ** أمل ** لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها، إلّا أنها كانت مدركة لكل ما تفعله، وتتصرف بوعي تام لما يدور من حولها.. 

الله يرحمك يا ستي
كانت ستي رحمها الله تنوب عن الكثير من الأدوات والوسائل الحديثة في زمننا الحاضر كالتلفزيون والفيس بوك واليوتيوب. كنا نجلس يجانبها ونشعر جميعا بالحنان الذي كان يتسلل من بين الجمل والعبارات التي كانت تستخدمها لتكمل حكايتها الجميلة وما أكثر حكاياتها. طبعا الحكايات التي كانت ترويها ستي كانت عبارة عن

نكسة الألفية الثالثة
"اللي يزعل مامي نوتي.. واللي يزعل بابي نوتي.. واللي يخاصم صاحبو نوتي.. واللي بيضرب أختو نوتي.. نوتي نوتي نوتي". بمثل هذه الكلمات وغيرها تطل علينا كل يوم إحدى الفنانات من عيار "بوس الواوا " و"الآه ونص" و"عتريس مقفل راسو" لتخدش أذواقنا بأغاني مجردة من المعاني والأحاسيس, لكننا نضطر لسماعها في الأما

فيروز وغربتنا
في الغربة تغيرت معظم عاداتنا، فلم يعد سماع صوت فيروز كل صباح من أولى أولوياتنا، فقد حل مكان سماع صوتها العذب في الصباح، ترقبنا لنشرات الأخبار التي أثقلت كاهلنا. وعلى الرغم من تعمدي الابتعاد عن سماع صوت فيروز في الصباح طيلة السنوات الماضية، واتجاهي نحو القنوات الإخبارية، إلا أن صوتها لم يبتعد عني

ما لم) كارول شيلدز)
لطالما كانت كارول شيلدز كاتبة مخادعة. كانت تدفعك على الاعتقاد أن كل مايشغل تفكيرها ماهي إلاشئون صغيرة في القلب ، والتنازلات البسيطة التي تصنعها النساء بالحب ، والطرق التي قد تمسك بها شخصياتها بالرضا ، أو لتجد الأمل والرضا في الحياة اليومية. ولكن في جذر خيالها ، تحت أسطح الحياة التي تصفها بشكل جيد ف
