

رمضان في زمن الكورونا:
اقترب شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بألف خير
ولكن هذه المرة أتى في زمن الوباء الذي قتل عدد لا بأس به من البشرية
وأًصبح هناك العديد من التساؤلات حول الصوم
هل الصوم ينقص المناعة؟؟
هل الحديث المتداول بأنه لا يجوز الصيام في زمن الوباء صحيح؟؟؟
أكدت رئاسة الشؤؤون الدينية التركية، أن الصيام لا يضعف المناعة لدى الأفراد الأصحاء، ولايجوز تعليق الصيام
وأشار إلى أن الخبراء في هذا المجال يؤكدون بأن صيام الأفراد الأصحاء، لايشكل سبباً لزيادة مخاطر انتشار كورونا وأن الصيام لا يضعف المناعة بل على العكس يساهم في تعزيزها وتقويتها.
ويصح الإفطار في حالات الأمراض وذلك بناءً على استشارة طبيب.
وقد دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الاستعداد النفسي والبدني لصيام شهر رمضان مشيراً إلى عدم تأثير كورونا على الصائمين.
وأضاف الاتحاد أن على المسلمين إقامة صلاة التراويح في بيوتهم في الدول التي تلتزم بالحجر الصحي.
ماذا نصح العلماء والأطباء بشأن الأطعمة والمشروبات الذي يجب تناولها في رمضان؟
ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والحمضيات والخضار التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات هذه التي تعمل على تقوية جهاز المناعة . لأن جهاز المناعة هو اللاعب الأساس في فترة مواجهة هذا الفيروس.
توصيات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط بشأن النظام الغذائي خلال شهر رمضان
أشارت التوصيات إلى ضرورة الحرص على شرب كميات كافية من المياه وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل خلال الفترة بين الإفطار والسحور.
وحذرت من تناول مشروبات الكافيين مثل القهوة، والشاي والمشروبات الغازية لأن الكافيين يؤدي إلى كثرة التبول وبالتالي يؤدي إلى الجفاف.
وذكرت التوصيات أن الافطار على ثلاث حبات من التمر يعد من الطرق التقليدية والصحية لبدء وجبة الإفطار.لأن التمر غني بالألياف
كما يجب تناول الخضار والمأكولات السائلة التي تعوض الجسم عن ما خسره خلال فترة النهار من فيتامينات وسوائل وأملاح
أما بالنسبة لوجبة السحور:
يجب أن تتضمن بعض الخضار وحصة من الكربوهيدرات مثل الخبز وأطعمة غنية بالبروتينات وأن تكون بنسب قليلة فقط لتعين الصائم خلال فترة الصيام
وأشارت المنظمة إلى ضرورة تناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة. إذ تسبب الوجبات الكبيرة الحرقة والشعور بعدم الارتياح.
صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً.
المصادر: